يعتبر التعليم في الجزائر من
القضايا المهمة في البلاد إذ يرتبط عنصر النمو و التقدم على رتبة التعليم في
البلاد ,إذ تؤكد كل المؤشرات الإزدهار أن التحديات التي يواجها العالم في هذا القرن
هي تحديات العلم و العولمة.
لا يوجد أفضل من
المدرسة لمواجهة هذه الحتمية أو التحديات
المفروضة لأنها الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها في بناء الأجيال.
طالع ايضا واقع البحث العلمي العربي
لمحة عن التعليم في الجزائر
يعتبر التعليم في
الجزائر أحد أهم القطاعات التي تولي الدولة أهمية بالغة من جميع النواحي سواء من
خلال الميزانية التي ترصدها لتعليم أو من خلال الطاقة البشرية الهائلة التي يضمها
القطاع.
حيت يتكون التعليم
في الجزائر إلى قسمين لكل واحد منهم وزارة خاصة:
-
وزارة التربية و التعليم تشمل كل من الطور الابتدائي
و الطور المتوسط و الطور الثانوي
-
وزارة التعليم العالي حيث تشمل الطور
الجامعي.
مسار التعليم في الجزائر
يبدءا الطالب
الجزائري في عمر يناهز الخمسة سنوات في قسم التحضيري تم ينتقل الى الطور الابتدائي
الذي يكمل فيه الطالب خمسة سنوات اخري من التعليم في هذا الطور تم ينتقل إلى الطور
المتوسط عن طريق اختبار شهادة التعليم الابتدائي تم يكمل الطالب في الطور المتوسط أربع
سنوات ينتقل خلالها الطور الثانوي عن طريق اجتياز اختبار شهادة التعليم المتوسط
ينتقل الحائز على الشهادة إلى الطور الثانوي الذي يدرس فيه الطالب ثلاثة سنوات تم
يجتاز شهادة البكالوريا لي ينتقل إلى الطور الجامعي
اللغة المعتمد في التدريس في الجزائر
يعتمد التدريس في
الجزائر غلى اللغة الأم وهي اللغة العربية ولغة أجنبية ثانية وهي اللغة الفرنسية
في الثلاثة أطوار الأولى : الطور الابتدائي و الطور المتوسط و الطور الثانوي
أما بالنسبة لطور
الجامعي فتعتبر اللغة الفرنسية هي اللغة الأولى في التعلم إلا ان هناك بعض
الاستثناءات في بعض التخصصات تكون اللغة الأولى هي اللغة العربية كاختصاص الاقتصاد
واختصاص العلوم الإنسانية اما في حالة الهندسة الكهربائية يكون التدريس
باللغة الانجليزية وهناك أيضا حالة اختصاص اللغة تكون اللغة المختصة هي لغة التدريس
كالايطالية و الألمانية و الاسبانية .
إصلاح النظام التعليمي في الجزائر
تبدل الدولة
الجزائرية قصار جهدها لتحسين التعليم في البلاد لما تعرفه من فوائد تعود لمصلحة
البلاد و المصلحة العامة حيت بلغت نسبة المرتدين إلى المدرسة حوالي 98 بالمائة
وبالرغم من ذالك اعترفت وزارة التربية و التعليم بالصعوبة فهم التلميذ لمواد
العلمية و الرياضيات، واعتمدت الوزارة
على عدة تقييمات مختلفة التي أبرزت عدة عيوب لدى التلميذ الجزائري كانعدام
وجود المهارات الكافية لمواجهة الألفية الثالثة مثل التفكير النقدي
والإبداع والمشاركة والتواصل والعلاقة مع وسائل الإعلام والتكنولوجيا ويجب على
الوزارة مواجهة التحديات اللازمة لنهوض بالمستوى التعليمي لمواجهة مشاكل العصر
الحديث وفي إطار الإصلاح في المنظومة التعليمية اعتمدت السلطات المعنية على عدت
تغيرات في الأنظمة التعليمية و في البرامج المدروسة تبقي الدولة أمام رهانات وتحديات مستجدة وجديرة
بالدراسة والبحث والتحليل من اجل الوصول الحلول المناسبة لتخطي هذه العقبات لنهوض
بالمستوى التعليمي لتلميذ ومن ابرز هذه الحلول هي توفير المناخ الناسب لتلميذ
لتعلم و رفع محسوس في قيمة الميزانية المخصصة لتعليم حتى تستطيع مواكبة التجارب
الدولية الناجح في مجال التعليم ورقمنة التعليم حيث توجد بعض الجهود البدولة من
بعض الخواص مثل موقع الدراسة الجزائري
الحلول اللازمة لتطوير التربية والتعليم في الجزائر لمواجهة تحديات العولمة
هناك مجموعة من الحلول الممكنة لتطوير التربية والتعليم،وجعلها أكثر تطور لمواجهات
تحديات العصر بشتى أنواعها،وتكمن فيما يلي:
-
محاولة الربط بين الكم و الكيف بطرق ناجحة
-
يجب على المخطط التعليمي على دراية تامة
بفلسفة النظام الساري في المدرسة لكي يوفر المناخ الملائم لتعليم و التعلم
-
فتح الأفاق إلى العالمية حيت يجب أن يتكون
الطالب على العقلية العالمية
-
استراتجيات معاصرة التي تحقق التنمية البشرية
و التخطيط الجيد و الفعال لذالك
-
الاستثمار في الرأس المال البشري و الثقافي
حيث يعتبر الفرد البشري المثقف تروه من شانها تطوير البلاد
-
محولة تغيير الطرق و المناهج التعليمية و وضع طرق جديدة تتماشى مع العصر
-
موصلة التركيز على الجانب الذاتي في التخطيط
المستقبلي .
لن يكون للتعليم
دور فعال في المجتمع إن لم يتم استغلاله الذي يتمثل في الموارد البشرية التي تم تكوينها
علميا، كما أن هذه الكفاءات لن تتمكن من أداء دور فعال و ريادي في المجتمع إن لم يتم
وضع خطط و سياسات للتنسيق بين المؤسسات التعليمية من جهة و باقي المؤسسات الأخرى التي
تنتمي لباقي القطاعات الاجتماعية و الاقتصادية.
0 تعليقات