أغراض التربية الرياضية للمعوقين

1-العمل على تقوية أجهزة الجسم الحيوية كالجهاز العضلي والدوري والتنفسي.
2-الارتفاع بالحالة الصحية العامة للمعوقين .
3-تنمية اللياقة البدنية الشاملة للمعوقين .
4-العمل على قضاء وقت الفراغ في أنشطة تعود عليهم بالفائدة مع تعويدهم على الحياة الاجتماعية والارتفاع بالروح المعنوية لديهم . 5-تصحيح الأخطاء القوامية وعلاج العيوب والتشوهات التي تطرأ على قوامهم نتيجة لنوع الإعاقة .
6-الارتفاع بروح الجماعة وتعويدهم على التعاون والصفات الأخلاقية الأخرى وحب الإنتماء للجماعة .
7-الإعتماد على النفس في قضاء إحتياجاتهم المختلفة مما يؤدي الى الارتفاع بالمستوى الاجتماعي وعدم الإعتماد على الغير

لقد أحدثت التغيرات الإجتماعية وبخاصة في أعقاب الحروب تغيرات في نظرة المجتمعات وإتجاهاتهم نحو المعاقين بإعتبارهم أفراداً ضحوا بأنفسهم أو أصيبوا بعاهات في سبيل الذود عن أوطانهم . الأمر الذي جعل المجتمع يشعر بالتعاطف معهم والميل الى تكريمهم كما أن تطور أساليب العلاج الطبيعي والنهوض بحركة التأهيل البدني وتطور أجهزة التعويض قد ساعدت كثيراً في الإرتقاء برياضة المعاقين فضلاً عن ظهور تشريعات أجتماعية ودستورية خاصة بالمعاقين كرد فعل إجتماعي للتعاطف معهم ، إضافة إلى إسهام الفكر التربوي الحديث الذي أصبح ينظر إليهم كمواطنين لهم حقوق وواجبات ولا ينقصهم إلا التكيف .

طالع أيضا الدوري الجزائري لكرة القدم

ولم تختلف التربية البدنية كنظام تربوي عن تقديم خدمات تربوية إنسانية ذات طبيعة تكيفية للأطفال المعاقين من أجل إغناء حقيقي لخبراتهم الحركية ومن رفع روحهم المعنوية ومعاونتهم على إسترجاع ثقتهم بأنفسهم ، إضافة إلى تأهيلهم تأهيلا بدنياً يعمل على تخفيف الآثار السلبية الناتجة عن الإعاقة .

الترويج لرياضة المعاقين

إن الترويح الخاص بالمعاقين يشتمل على الخدمات الترويحية التي تقدم للمعاقين وأنه من الصعب تحديد أنواع الأنشطة الترويحية التي يمكن أن يمارسها المعاقون حسب قدراتهم وإمكاناتهم ، وحيث أن البرنامج الترويحي للمعاقين يشمل أنشطة عديدة سواء أكانت رياضية ، فنية ، ثقافية ، أدبية ، كذلك تختلف من إعاقة إلى أخرى . هذا ومهما وصلت إليه رياضة المعاقين فإنها لم تصل إلى المطلوب ولم تنم النمو الكافي كما أن أهميتها لم تنل التعريف اللائق بها والإتزان .
- الرياضة الفلاحية لا تقل الرياضة الفلاحية أهمية عن الرياضة الانتاجية أو غيرها من الرياضات الأخرى لأن الفلاحين يشكلون قطاعاً خاصة من قطاعات المجتمع ، إلا أن هذا القطاع يواجه صعوبات كبيرة عن ممارسة الحياة الصحية المتوازنة ، بالرغم من توفير كثير من الشروط الصحية الطبيعية كالهواء النقي والشمس الدافئة نتيجة الممارسة المتكررة على وتيرة تكاد تكون واحدة للأعمال اليومية مما يؤثر سلباً على صحتهم العامة وأجهزتهم الحيوية .

طالع أيضا 10 فوائد عظيمة لممارسة الرياضة